مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/07/2022 12:01:00 م
ملخص كتاب ماذا حدث للمصريين -الجزء الأول - تصميم رزان الحموي
ملخص كتاب ماذا حدث للمصريين -الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي
حيث يتحدث الكتاب في البداية عن الحراك الاجتماعي، حيث كانت أحاديث الناس المتبادلة في مصر عن الأزمة سواء كانت اقتصادية نتيجة الخلل الإنتاجي، أو نتيجة مجتمع مثل عدم الانضباط، أو تكون أزمة سياسية مثل دافع روح الولاء، أو تكون شيوع ثقافة هابطة، وقد تفسر هذه الأزمة لسياسة الانفتاح، لعدم تدخل الدولة وذلك لوجود حلقة مفقودة. 

صحيح أن الانفتاح يبيح سلوك معين ولكن لايخلقه، على العكس حيث نجد القوانين مع دوافع الأفراد، كما تعد ظاهرة الهجرة للدول النفطية أحد أهم أسباب الأزمة، لأنها كانت مسؤولة عن شيوع الاستهلاك المظهري. 

ليس ذلك فحسب بل التفكك الأسري أيضاً، ولكن طبيعة الطبقة تتحكم في الأمر، ونجد أن أول سببين ليس لهم تأثير في مجتمع متجانس، إنما ينحصر تأثيرهم في مجتمع منقسم إلى طبقات وهذا ما يعرف" بالحراك الاجتماعي ".

ويقصد بالحراك الاجتماعي التغيير في المركز النسبي للطبقات، والشرائح الاجتماعية. 

ونلاحظ أن التغيير في التوزيع الشخصي غير متقدم، وغير كافي لفهم الحراك الاجتماعي. 

حيث نجد في فترات الحراك السريع تغير في مصادر الدخل بشكل سريع ومفاجئ. 

ولا يعطي علماء الاجتماع التحليل الكافي والمطلوب الذي يطرأ على هذا الحراك، لذا يجب دراسة الحراك بطريقة أكبر. 

ويجب معرفة عوامل |الحراك الاجتماعي| منذ عام 1945 إلى حد عام 1995. 

من أبرز هذه عوامل الحراك الاجتماعي

التوسع في التعليم أدى إلى تفكك الحواجز الفاصلة بين الطبقات.

والإصلاح الزراعي والتأميم ونمو المؤسسة العسكرية و|البيروقراطية|.

العمل في خدمة الأجنبي، الهجرة لدول النفط، ارتفاع معدل التضخم.

واجتماع هذه العوامل، أدت إلى سعي الطبقات إلى الوصول لطبقات دنيا التي ارتفع مستوى دخلها وبدأت تنافس الطبقات العليا والوسطى، والعكس صحيح، الأمر الذي أدى إلى انقلاب في البناء الطبقي، الذي كان له الأثر الكبير في السلوك والمناخ الثقافي.

أثر المحاكاة هو اندفاع المرء تقليد غيره الأعلى دخل في نمط استهلاكه، وهذا عند الرغبة للانتماء إلى طبقة أعلى، وبتبين لنا خطأ المبالغة في قدرة السلطة السياسية على كبح جماح هذا النوع في الاستهلاك. 

بالنسبة للحراك الاجتماعي وأنواع الاستثمار 

نتجه إلى الفروع غير المنتجة، مثل |المضاربة| على الأراضي، وهذا يعود للترقي الاجتماعي، أو الاستثمار الحكومي المتجه للمرافق العامة على حساب الصناعة والزراعة، وهذا مايكون سبب الهجرة من الريف إلى المدينة، ويرى الكاتب أنه على الحكومة فرض الضرائب، أما عن الحراك الاجتماعي، وعجز الميزانية، والتضخم الذي يعني عجز الدولة عن توليد إيراد يناسب زيادة النفقات، ويكون بسبب التهرب الضريبي.

ننتقل إلى الحراك الاجتماعي و|أزمة مصر| الاجتماعية، والسياسية، حيث تقوى القيم المادية، وتنخفض قيمة المجتمع إلى مايسمى" بفضائل الأخلاق ".

قرب عهد بعض أصحاب المهن، يجعلهم يستميتوا في الدفاع بأية طريقة. 

تابعونا في الجزء التالي... 

بقلمي: رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.